فوائد استخدام استراتيجيات النقاط المحورية في الفوركس

Strategies-Forex

 لسنوات عديدة، اعتمد المتداولون وصناع السوق على النقاط المحورية لتحديد مستويات الدعم والمقاومة الحاسمة. تحظى هذه النقاط بشعبية كبيرة في سوق الفوركس، حيث تمثل أداة مفيدة للمتداولين في نطاقات معينة، لتحديد نقاط الدخول والخروج، ولمتداولي الاتجاهات والمتجاوزين لتحديد المستويات الأساسية التي يجب اختراقها لتفعيل الحركة المرغوبة.

فوائد استخدام استراتيجيات النقاط المحورية في الفوركس

كيفية حساب النقاط المحورية

وفقًا لتعريفها، تمثل النقطة المحورية نقطة تحول، حيث تعتمد الأسعار المستخدمة في حسابها على الأسعار المرتفعة والمنخفضة والإغلاق في الفترة السابقة. غالبًا ما تُستمد هذه الأسعار من الرسوم البيانية اليومية للأوراق المالية، ولكن يمكن أيضًا حسابها باستخدام بيانات من الرسوم البيانية لكل ساعة. يفضل معظم المتداولين الحصول على محاور التداول ومستويات الدعم والمقاومة من الرسوم البيانية اليومية، ثم تطبيقها على المخططات خلال اليوم (مثل كل ساعة أو 30 دقيقة أو 15 دقيقة). إذا تم حساب نقطة محورية باستخدام بيانات أسعار من إطار زمني أقصر، فإن هذا يميل إلى تقليل دقتها وأهميتها.

عملية حساب النقطة المحورية تتم على النحو التالي:

1- النقطة المحورية المركزية (P) = (High + Low + Close) / 3، ثم تُشتق مستويات الدعم والمقاومة من هذه النقطة المحورية، كما هو موضح في الصيغ التالية:

مستوى الدعم والمقاومة الأول: المقاومة الأولى (R1) = (2 * P) – Low.

الدعم الأول (S1) = (2 * P) – High.

يتم حساب المستوى الثاني من الدعم والمقاومة على النحو التالي:

المقاومة الثانية (R2) = P + (R1 – S1).

الدعم الثاني (S2) = P – (R1 – S1).

على الرغم من أن حساب مستويين من الدعم والمقاومة أمر شائع، إلا أنه ليس من غير المعتاد الحصول على مستوى ثالث أيضًا (ملحوظة: مستوى الدعم والمقاومات من المستوى الثالث مقصور على فئة معينة، وبالتالي لا يكون مفيدًا لأغراض استراتيجيات التداول). من الممكن أيضًا التعمق في تحليل النقاط المحورية، على سبيل المثال، يتجاوز بعض المتداولين مستويات الدعم والمقاومة التقليدية، ويتتبعون نقطة الوسط بين هذه المستويات.

أهمية فتح النقاط المحورية في سوق الفوركس

يتميز سوق الفوركس بثلاثة أوقات افتتاح رئيسية: سوق الولايات المتحدة، الذي يفتح حوالي الساعة 8 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وسوق أوروبا الذي يفتح في الساعة 2 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، والسوق الآسيوي الذي يفتح في الساعة 7 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة. غالبًا ما نرى في تداول النقاط المحورية في سوق الفوركس أن نطاق التداول للجلسة يحدث بين النقطة المحورية ومستويات الدعم والمقاومة الأولية، وذلك لأن العديد من المتداولين يركزون على هذا النطاق.

شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا

"مميزات وعيوب العملات المشفرة بالتداول"

" إستراتيجية لتداول الفوركس للمبتدئين"

"استراتيجيات التداول في الفوركس (الجزء الثاني)"

"كيف يعمل البيتكوين؟ التداول للمستخدمين الجدد"

النقاط الرئيسية التي يجب فهمها عند التداول باستخدام النقاط المحورية

إحدى النقاط الأساسية التي يجب فهمها عند التداول باستخدام النقاط المحورية في سوق الفوركس هي أن الاختراقات تميل إلى الحدوث بالقرب من وقت افتتاح الأسواق. يرجع ذلك إلى التدفق الفوري للمتداولين الذين يدخلون السوق في نفس الوقت، حيث يقوم هؤلاء المتداولون بفحص كيفية تداول الأسعار خلال الليلة السابقة والبيانات التي تم إصدارها، ثم يقومون بتعديل مراكزهم بناءً على ذلك. خلال الفترات الأكثر هدوءًا، مثل الفترة بين إغلاق الولايات المتحدة (4 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة) وافتتاح آسيا (7 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة)، (وفي بعض الأحيان حتى خلال الجلسة الآسيوية، وهي أهدأ جلسة تداول)، قد تظل الأسعار محصورة لساعات بين النقطة المحورية ومستوى الدعم أو المقاومة، مما يوفر بيئة مثالية للمتداولين المقيدين.

وفي الختام

نقدم لكم في هذا القسم كل ما يهم متداولي الفوركس، من مصطلحات قد يغيب معناها عن ذهنهم، للتعرف على هذا العالم المذهل والجذاب.

يعرف الجميع مفهوم "التداول". يمارس معظمنا التداول في حياتنا اليومية، حتى لو لم ندرك ذلك. في الأساس، كل ما تشتريه من المتجر يمثل عملية تداول حيث تتبادل المال مقابل السلع التي تحتاجها.

في مجلتنا، ستتعلم كيفية التداول في الأسواق المالية عبر الإنترنت. لكن، ماذا ستتداول تحديدًا عبر الإنترنت؟ ستساعدك هذه المقالة على فهم تعريف التداول وكيف يتم التداول عبر الإنترنت.

مصطلح "التداول" يعني ببساطة "تبادل شيء بشيء آخر". وعادة ما نفهم هذا على أنه تبادل السلع مقابل المال، أو بمعنى آخر، شراء شيء ما.

عندما نتحدث عن التداول في الأسواق المالية، نستخدم نفس المبدأ. فكر في شخص يتداول الأسهم. ما يفعله في الواقع هو شراء أسهم (أو جزء صغير من) شركة. إذا زادت قيمة هذه الأسهم، فإنه يحقق أرباحًا عن طريق بيعها بسعر أعلى. هذا هو التداول. تشتري شيئًا بسعر معين وتبيعه مرة أخرى بسعر آخر - على أمل أن يكون أعلى لتحقيق الربح، والعكس صحيح.

ولكن لماذا ترتفع قيمة الأسهم؟ الإجابة بسيطة: تتغير القيمة بسبب العرض والطلب – فكلما زاد الطلب على شيء ما، زاد استعداد الناس لدفعه.

سوق الصرف الأجنبي - المعروف باسم الفوركس - هو سوق عالمي ضخم لشراء وبيع العملات، حيث يتم فيه إجراء حجم كبير من المعاملات على مدار 24 ساعة يوميًا وخمسة أيام في الأسبوع. تقدر التعاملات اليومية بحوالي 1.5 تريليون دولار أمريكي. بالمقارنة مع الأسواق المالية الأخرى، نجد أن سوق السندات الأمريكية يبلغ حجم معاملاته اليومية 300 مليار دولار، في حين يتم تداول ما قيمته 100 مليار دولار يوميًا في سوق الأسهم الأمريكية.

تأسس سوق الصرف الأجنبي في عام 1971 بعد إلغاء نظام سعر الصرف الثابت. منذ ذلك الحين، بدأت العملات تُقيَّم وفقًا لأسعار صرف "عائمة" يتم تحديدها بناءً على عوامل العرض والطلب. نما سوق الفوركس بشكل مطرد منذ السبعينيات، ولكن مع التقدم التكنولوجي منذ الثمانينيات، ارتفع حجم معاملات السوق من حوالي 70 مليار دولار يوميًا إلى مستواها الحالي البالغ 1.5 تريليون دولار.

يتكون سوق الفوركس من حوالي خمسة آلاف مؤسسة تجارية، مثل البنوك العالمية والبنوك المركزية (مثل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي)، والشركات التجارية، وكذلك الوسطاء لجميع أنواع صرف العملات الأجنبية. لا يوجد موقع مركزي لتداول الفوركس - تتركز مراكز التداول الرئيسية في نيويورك وطوكيو ولندن وهونغ كونغ وسنغافورة وباريس وفرانكفورت، ويتم إجراء جميع المبادلات عبر الهاتف أو عبر الإنترنت. تستخدم الشركات السوق لشراء وبيع منتجاتها في البلدان الأخرى، ولكن الجزء الأكبر من نشاط سوق الفوركس يعود إلى متداولي العملات الذين يستخدمونه لتحقيق الأرباح من خلال الاستفادة من التحركات الصغيرة في السوق.

على الرغم من وجود لاعبين كبار في سوق الفوركس، إلا أنه لا يزال متاحًا للمستثمرين الصغار بفضل التغييرات الأخيرة في القوانين التنظيمية. في الماضي، كان هناك حد أدنى لحجم الصفقة وكان على المستثمرين دائمًا استيفاء الشروط المالية الصارمة لهذا السوق. ومع ظهور التداول عبر الإنترنت، تغيرت القواعد التنظيمية للسماح بتقسيم وحدات البنوك الكبيرة إلى عقود صغيرة. تبلغ قيمة كل عقد حوالي 100000 دولار، ويمكن للمستثمر الفرد الوصول إلى هذا المستوى باستخدام "الرافعة المالية" - وهي قروض مقدمة لأغراض التداول. عادةً، يمكن التحكم في هذه العقود من خلال رافعة مالية تبلغ 1:100، مما يعني أن 1000 دولار أمريكي سيسمح لك بالتحكم في 100000 دولار أمريكي أثناء تداول العملات.

هناك العديد من المزايا للتداول في سوق الفوركس.

— السيولة - نظرًا للحجم الكبير لسوق صرف العملات، فإن الاستثمارات فيه تتسم بالسيولة العالية. تقدم البنوك الدولية بشكل دائم عروض أسعار العطاء والطلب، وهذا الحجم الهائل من المعاملات اليومية يعني دائمًا وجود مشترٍ أو بائع لأي عملة.

— سهولة الوصول - السوق مفتوح على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. يبدأ السوق معاملاته صباح الاثنين بتوقيت أستراليا ويغلق مساء الجمعة بتوقيت نيويورك. يمكن إجراء الصفقات عبر الإنترنت من المنزل أو المكتب.

— سوق مفتوح - غالبًا ما تنتج تقلبات العملات عن التغييرات في الاقتصادات الوطنية. يمكن لأي شخص الوصول إلى الأخبار المتعلقة بهذه التغييرات وفي نفس الوقت - وبالتالي لا توجد "معاملات داخلية" في سوق الفوركس.

— بدون عمولات - يكسب الوسطاء المال من خلال تطبيق "الفارق" - وهو الفرق بين سعر شراء وبيع عملة معينة.

كيف تعمل؟

يتم تداول العملات دائمًا في أزواج - مثل الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني أو الجنيه الإسترليني مقابل اليورو. تتضمن كل معاملة بيع عملة وشراء أخرى، لذا إذا اعتقد المستثمر أن اليورو سيرتفع مقابل الدولار، فإنه يبيع الدولارات ويشتري اليورو.

إمكانية الربح متاحة دائمًا في سوق الفوركس، ويرجع ذلك إلى طبيعة الحركة المستمرة بين العملات، حيث يمكن الاستفادة من حتى التغييرات الطفيفة لتحقيق أرباح كبيرة بسبب الكمية الكبيرة من الأموال المشاركة في كل صفقة. في الوقت نفسه، يمكن اعتبار الفوركس سوقًا آمنًا نسبيًا للمستثمر الفرد. هناك ضمانات ذاتية يمكن استخدامها لحماية مصالح كل من الوسيط والمستثمر، بالإضافة إلى الأدوات البرمجية التي يمكن استخدامها في التداول.