 |
| Best-Forex-Robots |
مع تطور خيارات التداول السريع في العصر الحالي، بات لاختيار أفضل "روبوت فوركس" دور حاسم في تحديد مسار التداول، يعتمد استخدام روبوت الفوركس في جوهره على نهج يعتمده المتداول للشراء أو البيع في سوق الفوركس الفوري، وغالبًا ما يُشار إليه بـ "التداول الآلي". وعلى الرغم من أن التداول الآلي كان مستخدمًا في بورصة شيكاغو التجارية منذ سبعينيات القرن الماضي، إلا أنه ازدهر بشكل كبير مع ظهور الإنترنت في عام 1999، واليوم، تقدم معظم شركات الوساطة عبر الإنترنت هذه الروبوتات كخدمة.
أساليب اختيار أفضل روبوتات الفوركس
مع ذلك، لا يزال هناك جدال حول الطريقة الأكثر فعالية للتداول في الفوركس، سواء بالاعتماد على التداول الآلي "روبوت الفوركس" أو من خلال الاستعانة بخدمات متداول بشري. من الواضح أن التداول الآلي يتمتع بالقدرة على استيعاب حجم أكبر من الصفقات في السوق، وهو ما يفوق قدرة أي متداول بشري. بالإضافة إلى ذلك، يتيح التداول الآلي تنفيذ الصفقات في الوقت الفعلي، مما يسمح للمتداول بتكرار هذه الإجراءات عبر نطاقات زمنية متعددة وفي أسواق متنوعة. والأهم من ذلك، أن الروبوتات لا تخضع للتقلبات العاطفية التي قد تؤثر على أداء المتداولين البشريين.
مخاطر استخدام روبوتات الفوركس واحتمالية التعرض للاحتيال
على الجانب الآخر، حتى أفضل روبوت فوركس لا يزال عرضة للاحتيال والتلاعب. فعدم فهم المتداولين لكيفية عمل النظام يجعلهم عرضة لعمليات الاحتيال والابتزاز من قبل بعض السماسرة. هذا يمكن أن يؤدي إلى صفقات غير مناسبة، أو الأسوأ من ذلك، قيام سماسرة غير موثوقين بإغلاق التداول والتهرب بأموال العملاء. علاوة على ذلك، قد يكون إعداد برامج الروبوت معقدًا، وقد تكون خيارات استراتيجيات التداول المخصصة صعبة على المبتدئين في الفوركس. إذا لم يتم فهمها بشكل صحيح، فقد تترك أنشطة التداول دون مراقبة، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة.
كيفية اختيار أفضل روبوتات الفوركس
اختيار أفضل روبوت فوركس ليس دائمًا مهمة سهلة، نظرًا لوجود مئات السماسرة عبر الإنترنت الذين يروجون لمنتجاتهم على أنها الأفضل، مدعين تقديم أفضل المنصات وأهم المحللين التقنيين. لذا، فإن الطريقة الأكثر فاعلية لاتخاذ قرار مستنير هي التحدث إلى الأشخاص الذين استخدموا هذه الروبوتات لفترة طويلة. يمكن أن يساعد التواصل مع المتداولين ذوي الخبرة، الذين تمكنوا من تحديد السماسرة غير الملتزمين بقوانين الصناعة أو الذين ليسوا سماسرة فوركس حقيقيين، المبتدئين على تجنب الوقوع في الفخ.
يمكن لمتداولي الفوركس المتمرسين أن يقدموا معلومات قيمة حول الوسطاء الذين لم يلتزموا بوعودهم أو الذين بالغوا في ادعاءاتهم حول أدائهم. وفي النهاية، يعتبر الروبوت أداة، والوساطة هي الأخرى أداة.
روبوتات الفوركس التي يقدمها المتداولون الأفراد
هناك أيضًا عدد كبير من روبوتات الفوركس التي لا يتم تقديمها من قبل شركات الوساطة، ولكن من قبل متداولين أفراد يسعون لتحقيق ربح سريع. على الرغم من أن بعض هذه الروبوتات قد تكون مربحة، إلا أن احتمالية الخسارة فيها أعلى. من الضروري التحقق بدقة من أداء الروبوت قبل الاشتراك، وإذا أمكن، التحقق من تسجيل الشركة أو تنظيمها. إذا لم تتوفر هذه المعلومات، ولكن الروبوت لا يزال يبدو جذابًا، فيجب على المتداول طلب المراجع أو معرفة ما إذا كانت الشركة تقدم شهادات موثوقة. فبدون أي نوع من آليات التحقق، قد لا يكون اختيار هذا الروبوت هو الأفضل المتاح.
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا
وفي الختام
نقدم في هذا القسم كل ما يهم متداول الفوركس، بما في ذلك المصطلحات التي قد تكون غامضة، وذلك لمساعدته على استكشاف عالم الفوركس المثير للاهتمام.
الجميع على دراية بمصطلح "التداول"، فالغالبية العظمى منا تمارس التداول في حياتها اليومية، حتى لو لم تكن على دراية بذلك. ببساطة، كل عملية شراء من المتجر هي عملية تداول، حيث تستبدل المال بالسلع التي تريدها.
في هذا المقال، ستتعلم كيفية التداول في الأسواق المالية عبر الإنترنت، ولكن ما الذي ستتداوله بالتحديد عبر الإنترنت؟ هذا المقال سيوضح لك تعريف التداول وكيف يتم عبر الإنترنت.
"التداول" يعني تبادل شيء مقابل شيء آخر. نفهم ذلك عادةً على أنه تبادل السلع مقابل المال، أو ببساطة، الشراء.
عندما نتحدث عن التداول في الأسواق المالية، نستخدم نفس المبدأ. تخيل شخصًا يتداول الأسهم. ما يفعله في الواقع هو شراء أسهم (أو جزء صغير من) شركة. إذا زادت قيمة تلك الأسهم، فإنه يكسب المال عن طريق بيعها مرة أخرى بسعر أعلى. هذا هو التداول. تشتري شيئًا بسعر ما وتبيعه مرة أخرى بسعر آخر - على أمل أن يكون أعلى لتحقيق الربح، والعكس صحيح.
ولكن لماذا ترتفع قيمة الأسهم؟ الجواب بسيط: تتغير القيمة بسبب العرض والطلب - كلما زاد الطلب على شيء ما، كلما زاد عدد الأشخاص المستعدين لدفعه.
سوق الصرف الأجنبي – المعروف بالفوركس – هو سوق عالمي واسع لشراء وبيع العملات، حيث يتم إجراء حجم كبير من المعاملات على مدار 24 ساعة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع. تبلغ المعاملات اليومية حوالي 1.5 تريليون دولار أمريكي. بالمقارنة مع الأسواق المالية الأخرى، نجد أن حجم معاملات سوق السندات الأمريكية يبلغ 300 مليار دولار يوميًا، بينما يتم تداول ما قيمته 100 مليار دولار يوميًا في سوق الأسهم الأمريكية.
تأسس سوق الصرف الأجنبي في عام 1971 بعد إلغاء نظام أسعار الصرف الثابتة. منذ ذلك الحين، بدأت العملات في التقييم وفقًا لأسعار صرف "عائمة" تحددها قوى العرض والطلب. نما سوق الفوركس بشكل مطرد منذ السبعينيات، ولكن مع التقدم التكنولوجي منذ الثمانينيات، ارتفع حجم معاملات السوق من حوالي 70 مليار دولار يوميًا إلى مستواه الحالي البالغ 1.5 تريليون دولار.
يتكون سوق الفوركس من حوالي خمسة آلاف مؤسسة تجارية، مثل البنوك العالمية والبنوك المركزية (مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي)، والشركات التجارية، وكذلك الوسطاء لجميع أنواع صرف العملات الأجنبية. لا يوجد مكان مركزي لتداول الفوركس - مراكز التداول الرئيسية موجودة في نيويورك وطوكيو ولندن وهونغ كونغ وسنغافورة وباريس وفرانكفورت، ويتم إجراء جميع المبادلات عبر الهاتف أو الإنترنت. تستخدم الشركات السوق لشراء وبيع منتجاتها في بلدان أخرى، لكن الجزء الأكبر من نشاط سوق الفوركس يعود إلى متداولي العملات الذين يستخدمونه لتحقيق الأرباح من خلال الاستفادة من التحركات الصغيرة في السوق.
على الرغم من وجود لاعبين كبار في سوق الفوركس، إلا أنه يظل متاحًا للمستثمرين الصغار بفضل التغييرات الأخيرة في القوانين المنظمة له. في السابق، كان هناك حد أدنى لحجم المعاملة وكان على المستثمرين دائمًا الوفاء بالشروط المالية الصارمة لهذا السوق. ولكن مع ظهور التداولات عبر الإنترنت، تغيرت اللوائح للسماح بتقسيم وحدات الإنتربنك الكبيرة إلى عقود صغيرة. تبلغ قيمة كل عقد حوالي 100000 دولار، وهذا المستوى يمكن للمستثمر الفرد الوصول إليه باستخدام "الرافعة المالية" – وهي القروض المقدمة لأغراض التجارة. عادةً، يمكن التحكم في هذه العقود من خلال رافعة مالية تبلغ 1:100، مما يعني أن 1000 دولار أمريكي ستسمح لك بالتحكم في 100000 دولار أمريكي أثناء تجارة العملات.
هناك العديد من المزايا للتداول في سوق الفوركس.
— السيولة – نظرًا للحجم الكبير لسوق تبادل العملات، تتميز الاستثمارات فيه بسيولة عالية. تقدم البنوك الدولية باستمرار عروض العطاء والسؤال، وهذا الحجم الهائل من المعاملات اليومية يعني دائمًا توفر مشترٍ أو بائع لأي عملة.
— سهولة الوصول – السوق مفتوح على مدار 24 ساعة يوميًا، خمسة أيام في الأسبوع. يبدأ السوق تداولاته صباح الاثنين بتوقيت أستراليا، ويغلق مساء الجمعة بتوقيت نيويورك. يمكن تنفيذ الصفقات عبر الإنترنت، سواء من المنزل أو في المكتب.
— سوق مفتوح – غالبًا ما تكون تقلبات العملات ناجمة عن التغيرات في الاقتصادات الوطنية. يمكن لأي شخص الوصول إلى الأخبار المتعلقة بهذه التغييرات وفي نفس الوقت - لذلك لا توجد "معاملات داخلية" داخل سوق الفوركس.
— بدون عمولات – يكسب الوسطاء المال من خلال وضع "هامش الربح" – وهو الفرق بين سعر شراء وبيع عملة معينة.
كيف يعمل؟
يتم تبادل العملات دائمًا في شكل أزواج – مثل الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني أو الجنيه الإسترليني مقابل اليورو. تنطوي كل معاملة على بيع عملة وشراء عملة أخرى، لذلك إذا اعتقد المستثمر أن اليورو سيرتفع مقابل الدولار، فإنه يبيع الدولارات ويشتري اليورو.
إمكانية الربح متاحة دائمًا في سوق الفوركس، وذلك بسبب طبيعة الحركة المستمرة بين العملات، حتى التغييرات الطفيفة يمكن الاستفادة منها في تحقيق أرباح كبيرة، وذلك بسبب الكمية الكبيرة من المال الموجودة في كل معاملة. في الوقت نفسه، يمكن اعتبار الفوركس سوقًا آمنًا نسبيًا للمستثمر الفرد. هناك ضمانات ذاتية يمكن استخدامها لحماية مصالح كل من الوسيط والمستثمر، فضلاً عن الأدوات البرمجية التي يمكن استخدامها للحد من الخسائر.
