 |
| start-Forex |
الفوركس، أو سوق تبادل العملات، هو أضخم سوق مالي عالمي، يشهد تداولاً يتجاوز 3 تريليون دولار يوميًا. يعتمد هذا السوق على تبادل العملات العالمية. يعمل الفوركس على مدار 24 ساعة، ويبدأ يومه في سيدني، أستراليا. يتم التداول فيه عن طريق شراء أو بيع العملات، أي تداول عملة مقابل أخرى، مثل بيع اليورو مقابل الدولار أو العكس. يتميز الفوركس بعدم وجود موقع مركزي، مما يجعله مفتوحًا للمستثمرين من جميع أنحاء العالم. نظرًا لخطورة التداول في الفوركس، يُنصح بوضع خطة لتقليل المخاطر، مع العلم التام بأساسيات السوق والتحليل الفني والأساسي للعملات. ينصح الخبراء المبتدئين باستخدام حساب تجريبي قبل المخاطرة بالأموال الحقيقية. على الرغم من الخلط بينه وبين أسواق الأسهم وصناديق الاستثمار، يختلف الفوركس عنها من حيث سرعة التداول.
**كيف تبدأ في الفوركس وما تحتاجه:**
للبدء في الفوركس، يجب تعلم التداول في هذا السوق. يمكن الاستعانة بالإنترنت للحصول على دروس وفيديوهات تعليمية. بعد اكتساب المعرفة، يمكن البدء بالتداول برأس مال بسيط، ولا تتطلب هذه العملية أي تراخيص. الأهم هو اختيار وسيط موثوق، وذلك عبر طريقتين: الأولى سهلة، وهي الاعتماد على تقييمات العملاء. الثانية تتطلب جهدًا أكبر، وهي قراءة مراجعات المتداولين والتحليل الدقيق.
**أسعار العملات في الفوركس:**
الفوركس سوق متقلب مثل غيره، تتأثر أسعاره بالعوامل الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على السوق.
**شركات الفوركس و اختيار الأفضل:**
هناك العديد من شركات الفوركس التي قد تكون احتيالية، لذلك يجب اختيار الشركات بحذر، والتأكد من أنها موثوقة ومرخصة.
**أمثلة على شركات الفوركس:**
* **Fxsol:** شركة أمريكية رائدة، تتميز بنظام تداول متطور وخدمات عملاء مميزة.
* **Fxdd:** تابعة لمجموعة تراديشن الأمريكية، واحدة من أكبر ثلاث شركات عالمية في المعاملات المالية.
* **أمانة كابيتال:** شركة عربية مرخصة من البنك المركزي اللبناني و FCA البريطانية، تقدم التداول على العملات والنفط والأسهم والمعادن.
* **UFX:** شركة رائدة في التداول، حاصلة على ترخيص الاتحاد الأوروبي، وحازت على اعتراف لجنة الخدمات المالية العالمية.
* **Fxcm:** من أكبر شركات الفوركس وأسرعها نموًا، ولها مكاتب في جميع أنحاء العالم، وتتميز بسيولة عالية وأصول مالية كبيرة.
شاهد مواضيع مميزة قد تهمك ايضا
**في الختام:**
نقدم لكم كل ما يهم متداولي الفوركس من مصطلحات، بما في ذلك:
"التداول" مفهوم يومي. إن شراء السلع من المتجر هو شكل من أشكال التداول.
في هذا المقال، سنوضح تعريف التداول وكيفية ممارسته عبر الإنترنت.
التداول يعني ببساطة "تبادل شيء بآخر". عادةً ما نفهم هذا على أنه تبادل السلع بالمال، أو الشراء بشكل مبسط.
عندما نتحدث عن التداول في الأسواق المالية، فإننا نتبع نفس المبدأ. إذا قام شخص بشراء أسهم، فإنه يشتري حصة في شركة. إذا زادت قيمة هذه الأسهم، فإنه يحقق ربحًا عن طريق بيعها بسعر أعلى. هذا هو التداول. أنت تشتري شيئًا بسعر ما وتبيعه بسعر آخر – على أمل أن يكون أعلى، والعكس صحيح.
ولكن لماذا ترتفع قيمة الأسهم؟ الإجابة بسيطة: تتغير القيمة بسبب العرض والطلب - كلما زاد الطلب على شيء ما، زاد استعداد الناس لدفع ثمنه.
سوق الصرف الأجنبي – المعروف باسم الفوركس – هو سوق عالمي واسع لشراء وبيع العملات حيث يتم فيه إجراء حجم كبير من المعاملات على مدار 24 ساعة يوميا وخمسة أيام في الأسبوع. التعاملات اليومية تقدر بنحو 1.5 تريليون دولار أمريكي. بالمقارنة مع غيره من الأسواق المالية، سنجد ان سوق السندات الأمريكية يبلغ حجم تعاملاته اليومية 300 بليون دولار فيما سوق الأسهم الأمريكية يتم فيه تداول ما قيمته 100 بليون دولار يوميا.
تأسس سوق الصرف الأجنبي في العام 1971 بعد إلغاء نظام صرف العملات الثابتة. منذ ذلك الحين، بدأت العملات تقيم وفق معدلات صرف "عائمة يتم تحديدها وفق عوامل العرض والطلب". نما سوق الفوركس بشكل مضطرد منذ العام 1970، ولكن مع التقدم التكنولوجي منذ الثمانينيات، ارتفع حجم تعاملات السوق من نحو 70 بليون دولار يوميًا إلى مستواها الحالي إلى 1.5 تريليون دولار.
يتكون سوق الفوركس من نحو خمسة آلاف مؤسسة تجارية مثل البنوك العالمية والبنوك المركزية (مثل الفيدرالي الأمريكي) والشركات التجارية وأيضا الوسطاء لجميع أنواع صرف العملات الأجنبية. لا يوجد مكان مركزي لتداول الفوركس – مراكز التداول الرئيسية متواجدة في نيويورك وطوكيو ولندن وهونج كونج وسنغافورة وباريس وفرانكفورت، وتتم جميع المبادلات باستخدام الهاتف أو عبر الإنترنت. تستخدم الشركات السوق لشراء وبيع منتجاتها في البلدان الأخرى، ولكن الجزء الأكبر من نشاط سوق الفوركس يعود إلى متداولي العملات الذين يستخدمونه في تحقيق أرباح بالاستفادة من التحركات الصغيرة في السوق.
برغم وجود لاعبين كبار في سوق الفوركس، إلا أنه يظل متاحا للمستثمرين الصغار وذلك بفضل التغيرات الأخيرة في القوانين المنظمة له. فيما مضى، كان هناك حد أدنى لحجم المعاملة وكان يتعين دائما على المستثمرين الوفاء بالشروط المالية الصارمة لهذا السوق. ولكن مع ظهور التداولات على الإنترنت، تغيرت القواعد التنظيمية لتسمح لوحدات الإنتربنك الكبيرة كي يتم تقسيمها إلى عقود صغيرة. كل عقد تبلغ قيمته تقريبا 100000$، وهذا المستوى يمكن الوصول إليه من قبل المستثمر الفرد باستخدام "الرافعة المالية" – وهي القروض المقدمة لأغراض التجارة. عادة، فإن هذه العقود يمكن التحكم فيها من خلال رافعة مالية تبلغ 1:100، وهو ما يعني ان 1000$ أمريكي سيسمح لك بالتحكم في 100000$ أثناء تجارة العملات.
هناك العديد من المزايا للتداول في سوق الفوركس.
— السيولة – بسبب الحجم الكبير لسوق تبادل العملات، فإن الاستثمارات فيه تتميز بالسيولة العالية. تقوم البنوك الدولية بشكل دائم بتقديم عروض العطاء والسؤال، وهذا الحجم الهائل من المعاملات اليومية يعني دائما توفر مشتري أو بائع لأية عملة.
— سهولة الوصول – السوق مفتوح على مدار الأربعة وعشرين ساعة يوميا وخمسة أيام في الأسبوع. يفتتح السوق تعاملاته صباح الاثنين بتوقيت أستراليا، فيما يغلق مساء الجمعة بتوقيت نيويورك. يمكن القيام بالصفقات من خلال الإنترنت سواء من المنزل أو في المكتب.
— سوق مفتوح – تقلبات العملات غالبا ما تسببها التغيرات في الاقتصاديات الوطنية. الأخبار المتعلقة بهذه التغيرات يمكن الوصول إليها من قبل أي فرد وفي ذات الوقت – لهذا فلا توجد "معاملات داخلية" داخل سوق الفوركس.
— بلا عمولات – يكسب الوسطاء المال من خلال وضع "اسبريد" – وهو الفرق بين سعر شراء وبيع عملة معينة.
كيف يعمل؟
العملات يتم تبادلها دائما في شكل أزواج – مثل الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني أو الباوند البريطاني مقابل اليورو. كل معاملة تنطوي على بيع عملة ما وشراء عملة أخرى، لهذا إذا اعتقد المستثمر بأن اليورو سوف يرتفع مقابل الدولار، فإنه يقوم ببيع الدولارات وشراء اليورو.
إمكانية الربح متوفرة دائما في سوق الفوركس، وذلك بسبب طبيعة الحركة المستمرة بين العملات. حتى التغيرات الطفيفة يمكن الاستفادة منها في تحقيق أرباح كبيرة، وذلك بسبب الكمية الكبيرة من المال التي تتواجد في كل معاملة. في ذات الوقت، فإن الفوركس يمكن اعتباره سوقا آمنا نسبيا للمستثمر الفرد. فهناك ضمانات ذاتية يمكن استخدامها في حماية مصالح كلا من الوسيط والمستثمر، فضلا عن الأدوات البرمجية التي يمكن استخدامها في الحد من الخسائر.
